أفاد تقرير إخباري بأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر متابعة صحيفة لوموند الفرنسية أمام القضاء بتهمة التشهير.
وكشفت أسبوعية ” جون افريك” في عددها الأخير أن بوتفليقة طالب الصحيفة بتعويض قدره 10 ألاف يورو ونشر الحكم الصادر عن القضاء في صفحتها الأولى، وان بوتفليقة طلب أيضا إدانة مدير صحيفة لوموند بيورو رمزي عن تهمة التشهير.
ويرتقب أن تنظر محكمة باريس في الثالث من جويلية المقبل في الدعوى التي رفعتها السلطات الجزائرية على خلفية نشر لوموند في الخامس من افريل الماضي موضوعا يتعلق بقضية ” اوراق بنما” تحت عنوان ” المال الخفي لرؤساء دول” وأرفقته بصور لخمسة رؤساء منهم بوتفليقة الذي لم يأت ذكر اسمه في المقال.
وتسبب الموضوع في توتر دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، حيث استدعى وزير الخارجية الجزائري سفير فرنسا لدى بلاده وابلغه ” احتجاجا شديد اللهجة” وكذا متابعة الصحيفة قضائيا.
Tweet