بلغت نسبة تقدم موسم الحصاد لموسم الحبوب في ولاية بن عروس أكثر من95 بالمائة وذلك وفق آخر تقديرات المصالح المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة حيث بلغت الكميات المجمعة إلى حدود نهاية الأسبوع المنقضي أكثر من 140 ألف قنطار.
وكان موسم الحصاد انطلق بداية الشهر المنقضي بتوقعات أن تصل المساحات المحصودة الى8030 هكتار و ان يتجاوز إنتاج هذا الموسم من مختلف أنواع الحبوب أكثر من 150 ألف قنطار
وتتوزع المساحات المبذورة على 4 آلاف و50 هكتارا تم تخصيصها لانتاج القمح بنوعيه الصلب واللين، و3800 هكتار من الشعير، و180 هكتارا من التريتيكال.
ومقارنة بالموسم المنقضي فقد حافظت المساحات المبذورة هذه السنة على نفس المساحات تقريبا مع اعادة توزيع لنوعية الحبوب المبذورة فيها مع تسجيل زيادة تقدر بنحو 2000 قنطار واستقرت مردودية الهكتار الواحد في حدود 21 فاصل 4 بالمائة.
وتتنوع نسبة تقدم عملية الحصاد بحسب نوعية الصنف إلى نسبة 100 بالمائة بالنسبة للشعير و90 بالمائة للتريتيكال و أكثر من 90 بالمائة للقمح اللين و80 بالمائة للقمح الصلب.
وقصد تيسير عملية نقل الحبوب والأعلاف الخشنة من مواقع الإنتاج الى مراكز التجميع في ظروف طيبة تم تعهد 49 مسلكا فلاحيا بكل من مرناق والمحمدية وفوشانة على مسافة جملية لمختلف المسالك قدرت بنحو 79 هكتارا.
يذكر ان جل فلاحي ولاية بن عروس يقومون بتجميع محاصيلهم في منطقة جبل الوسط من ولاية زغوان الأقرب اليهم على اعتبار ان اكثر المساحات المزروعة من الحبوب توجد بمثلث المحمدية الخليدية مرناق.
Tweet