بعد غياب استمر لأربع سنوات متتابعة عاد مهرجان “عين الزرقاء” إلى النشاط ليستقبل منحدر سفح بوقرنين اليوم الاثنين الأسر والعائلات المحبة للطبيعة وللتظاهرات الثقافية والبيئية في الفضاءات المفتوحة.
ومهرجان “عين الرزرقاء” تظاهرة ثقافية وبيئية ترسخت منذ سنين خلت في الموروث الثقافي لأبناء مدينة حمام الأنف والضواحي القريبة منها، لتنظّم يوم غرّة ماي من كلّ سنة بالفضاء الطبيعي المفتوح على منحدر جبل بوقرنين.
وقال رئيس جمعية “حمام الأنف تعيش” فؤاد بسيس” إن إعادة الحياة لمهرجان “عين الزرقاء” بمدينة حمام الانف استجابة لرغبة الأهالي والعائلات في إعادة إحياء هذه التظاهرة التي اقترنت في المخيال الجماعي للمدينة باستقبال فصل الربيع.
وأوضح أن خصوصية مدينة حمام الأنف بجبلها ومحميتها وتنوع غطائها النباتي المتفرّد وتقاليد سكّانها في الخروج للطبيعة رسخت هذه “الخرجة” ليستقبل مهرجان عين الزرقاء بحمام الأنف من جديد فصل الربيع و اهالي المدينة للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والعروض الفنية المتميزة.
وانطلق البرنامج الثقافي للتظاهرة الذي تنظمه جمعية “حمام الأنف تعيش” بدعم من بلدية المكان والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببن عروس صباح اليوم بتحيّة العلم بمشاركة كورال الأطفال بحمام الأنف وبحفل موسيقي لمجموعة المعهد العمومي للموسيقى والرقص بحمام الأنف وعرض موسيقي غربي وعرض “ساليمو” لتنشيط الأطفال بحمام الأنف.
أمّا في الفترة المسائية فتتوزع العروض على عرض ماجورات قصر هلال وعرض الأورومتوسطية للدمى العملاقة وعرض كرنفال حنبعل وفرقة فلسطين للدبكة الشعبية ومن المنتظر ان يتخلل هذه العروض تكريم للجمعيات الرياضية وعدد من الشخصيات.