رحّلت بلجيكا الإمام المغربي حسن إيكويسن أمس الجمعة 13 جانفي 2022 إلى المغرب بعد توقيفه منذ 30 سبتمبر اثر قدومه من فرنسا حيث اتهم بالإدلاء بـ”تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز”، وفق ما أفادت محاميته الفرنسية والسلطات البلجيكية.
الخطيب السابق في شمال فرنسا الذي أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن صدور أمر بترحيله في نهاية جويلية أعيد في طائرة متجهة إلى الدار البيضاء بعد إصدار السلطات المغربية تصريح دخوله.
وأشادت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور بـ”التعاون الجيد” مع فرنسا في هذا الملف، مؤكدة ترحيل إيكويسن إلى المغرب.
وقالت دي مور في بيان “لا يمكننا السماح للمتطرفين بالتجول في أراضينا، يجب إبعاد أي شخص ليس لديه الحق في أن يكون هنا”.
وأكد مسؤول مقرّب من وزير الداخلية الفرنسي أن “جيرالد دارمانان عمل عن كثب مع نظرائه في هذا الموضوع، إنه انتصار عظيم على نزعة التطرف”.
ودون انتظار المصادقة الفرنسية النهائية على أمر الترحيل، توجه حسن إيكويسن إلى بلجيكا، وبعد توقيفه في منطقة مونس، ثم وُضع في مركز توقيف قرب لييج (شرق) منتصف نوفمبر لإقامته بشكل غير قانوني وصدر في حقه أمر بمغادرة الأراضي البلجيكية.
وأعربت محاميته الفرنسية لوسي سيمون مساء الجمعة عن تفاجئها بـ”تحوّل” موقف المغرب الذي رفض في الصيف الماضي إصدار تصريح قنصلي يسمح بإعادة إيكويسن إلى بلده الأصلي.
وأضافت أنها تنتظر صدور حكم بشأن صلاحية أمر الترحيل الفرنسي، واعتبرت أن الإلغاء المحتمل سيلزم فرنسا بضمان دخوله إلى الأراضي الفرنسية.
Tweet