قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 20, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

بعد تسجيل وفيات في صفوف الأطفال: عدوى بكتيرية تثير المخاوف في بريطانيا

أعلنت المملكة المتحدة، أمس الجمعة، عن تسجيل 5 وفيات خلال 7 أيام بسبب عدوى بكتيريا المكورات العنقودية “أي”، لدى أطفال دون سن الـ10، الأمر الذي أثار مخاوف صحية من احتمال تحور هذا النوع من الأمراض.

ووفق وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن هذا النوع من العدوى البكتيرية قادر على التسبب بالعديد من الأمراض، بعضها بسيط وأخرى فتاكة.
وذكرت الوكالة أن معدل الإصابة بهذه العدوى في إنجلترا هذه السنة لدى كل 100 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و4 أعوام، كان في حدود 2.3 حالة، بينما كان هذا الرقم في حدود 0.5 خلال الفترة ما بين 2017 و2019.
وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات، سجلت 1.1 حالة لكل 100 ألف طفل، مقارنة بـ0.3 بين عامي 2017 و2019.
وتعليقا على هذه الأرقام، قالت هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة، إن التحقيقات جارية بعد ورود تقارير عن زيادة عدوى بكتيريا المكورات العنقودية “أي” في الجهاز التنفسي السفلي لدى الأطفال خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت الهيئة أنه لا يوجد دليل يشير إلى انتشار سلالة جديدة من هذه البكتيريا، حسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأوضحت الهيئة أن البيانات الأخيرة تظهر أن حالات الحمى القرمزية التي تسببها البكتيريا لا تزال أعلى مما نراه عادة في هذا الوقت من العام، إذ تم الإبلاغ عن 851 حالة الأسبوع الماضي، مقارنة بـ186 حالة في السنوات السابقة.
وبحسب المستشار في هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية بالمملكة المتحدة ييمي تشاو، فإن أعراض الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية “أي”، يمكن أن تكون التهابا في الحلق وحمى والتهابات الجلد الطفيفة، ويمكن علاجها بدورة كاملة من المضادات الحيوية.
و بيّن تشاو أنه “في حالات نادرة، يمكن أن تتسبب البكتيريا بأعراض قوية وخطيرة مثل ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في العضلات وقيء أو إسهال، وعندها يجب طلب المساعدة العاجلة”.
و عن طرق انتشار البكتيريا، قال تشاو إن ذلك يتم من خلال السعال والعطس وملامسة الجلد للجلد، محذّرا من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، أو أولئك المصابين بفيروس نقص المناعة “الإيدز”، أو الذين يستخدمون المنشطات، أو الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *