بعد تحطيمه لتمثال صدام حسين سنة 2003: أنا نادم و أتمنى لو يعود
قال العراقي كاظم حسن الجبوري الذي شارك في تحطيم تمثال الشهيد صدام حسين أثناء اقتحام القوات الأمريكية لـبغداد العام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم العراقي الراحل.
وصرح الجبوري، الذي ينتمي للأغلبية الشيعية في العراق”أتمنى أن يعود صدام، هو أعدم الكثير من أقربائي لكنه يبقى افضل من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق للوضع الذي هو به حاليا”.
وأشار المواطن العراقي البالغ 58 عاما الأربعاء، في تصريحات جاءت على خلفية نشر لجنة التحقيق البريطانية تقريرا حول أسباب وتداعيات مشاركة بريطانيا في حملة غزو العراق، إلى أن رئيس الوزراء البريطاني السابق والرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش هما من يجب محاكمتهما لأنهما “دمرا العراق بأكاذيبهما، حيث تبين لاحقا أنه لم تكن هناك أسلحة دمار شامل” في البلاد.
وأضاف الجبوري “في العراق الكثير من الناس والعسكر تضرروا بسبب الحرب ونفس الأمر حدث في بريطانيا أيضا، وهذا يعني وجوب دفع تعويضات إلى المواطنين والبلد”.
وتعليقا على مشاركته في عملية تدمير تمثال الزعيم العراقي الراحل، قال الجبوري “أنا نادم على تحطيم التمثال”.
يذكر أن تمثال الشهيد صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا، أسقطه جنود مشاة البحرية الأمريكية في 9 أفريل عام 2003، وبعد وقت قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين للتمثال.
رويترز
Tweet