يبدو أن بريطانيا لم تتعاف بعد من جائحة كورونا، وفق ما أظهرت أرقام رسمية أشارت إلى وجود أكثر من مليوني إصابة تعرف باسم “كورونا طويل الأجل”.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز”، السبت، نقلا عن مكتب الإحصاءات الوطنية، أن ما يقدر بنحو مليوني شخص في المملكة المتحدة يعانون من الإصابة بفيروس كورونا لمدة طويلة تزيد بكثير عن الفترة المعتادة التي تصل لنحو أسبوعين.
ومن بين المليونين، قال 1.4 مليون إنهم أصيبوا بالفيروس أو اشتبهوا الإصابة به، قبل 12 أسبوعا، بينما أصيب 826 ألفا للمرة الأولى قبل نحو عام على الأقل. وقال 367 ألفا إنهم أصيبوا بكورونا قبل نحو عامين.
ويعاني هؤلاء من الوهن الذي يعد من أكثر الأعراض شيوعا، إذ قال 55 بالمئة من المصابين بكوفيد الطويل إنهم يعانون من الوهن يليه ضيق التنفس بنحو 32 بالمئة، ثم السعال بنحو 23 بالمئة وآلام في العضلات بنحو 23 بالمئة.
وتشير التقديرات إلى أن كوفيد الطويل يؤثر سلبا على الأنشطة اليومية لنحو 1.4 مليون شخص، أي 7 من أصل 10 أشخاص يواجهون هذه الحالة.
وكانت معدلات كوفيد الطويل أكثر انتشارا بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بيبن 35- 69 عاما، والأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر حرمانا.
Tweet