وصلت درجة حب اليابانيين للعمل إلى حد الموت، حيث أبرزت دراسات وأرقام وفاة آلاف اليابانيين سنويا جراء الإفراط في العمل، حيث أن شابا ياباني فقد حياته بعد العمل 90 ساعة أسبوعيا.
وتعرف حالات الوفاة بسبب الإجهاد في العمل في اليابان باسم كاروشي، وقد ارتفعت طلبات التعويض في هذا الإطار منذ التسعينات.
وفي نهاية الستينيات وبداية السبعينيات توفي موظف فجأة عن عمر يناهز 29 سنة كان يعمل في خدمة النشر لإحدى كبرى الجرائد اليابانية، نتيجة كثرة ضغوط العمل التي أدت إلى وفاته بأزمة قلبية ممثلًا بذلك أول حالة وفاة نتيجة عن العمل في اليابان.
كما هناك مثال لعامل في أحد المطاعم كان يعمل 110 ساعة في الأسبوع حيث لم يكمل عامه الـ 34 حتى توفي فجأة بأزمة قلبية .
وفي الثمانينات ظهرت حالات الانتحار بسبب الضغوط الناتجة عن الإفراط في العمل، والروتين، والمهمات المتكررة، وعدم التحكم في المهام.
Tweet