أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس، سيلين موريود، حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مواصلة دعم جهود تونس في تحقيق التنمية المستدامة والمرافقة الفنية للقطاع الصناعي بهدف التقليص من انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة.
واتفقت ممثلة برنامج الامم المتحدة مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة القنجي، خلال لقاء جمعهما، الخميس بمقر الوزارة، على أهم محاور خارطة الطريق وبرنامج العمل على المدى القريب، لتنفيذ الدراسة الاستراتيجية لقطاع الطاقة بصفة تشاركية مع جميع الأطراف، وفق بيانات نشرتها الوزارة.
ومثل اللقاء فرصة لبحث واقع الشراكة وآفاق التعاون الفني في مجال الانتقال الطاقي والنهوض بالطاقات المتجددة والحّد من التغيرات المناخية.
وستعتمد تونس بداية من السنة الحالية استراتيجية جديدة للطاقة، في وقت اصبح فيه تسريع الانتقال الطاقي من أوكد الاولويات نظرا لتداعيات الحرب في اوكرانيا على الامن الطاقي في البلدان الموردة، ترتكز على اربعة محاور منها تعزيز سياسة النجاعة الطاقية وتكثيف استخدام الطاقات المتجددة لتنويع المزيد الطاقي والحد من التبعية لانتاج الكهرباء واستعمال الغاز الطبيعي.
Tweet