ينظم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد والبحري بالتعاون مع وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وولاية تونس بداية من يوم 18 مارس إلى غاية يوم 7 أفريل 2023 سوقا من المنتج إلى المستهلك.
وقال مساعد رئيس اتحاد الفلاحين المكلف بالمعارض والتظاهرات ومسالك التوزيع، إبراهيم الطرابلسي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنّ تنظيم هذه التظاهرة ياتي بمناسبة شهر رمضان وضمن المساهمة في مجهود الضغط على الأسعار وعرض منتوجات بأثمان مناسبة للمستهلك.
كما ترمي هذه السوق، وفق المتحدث، إلى الحدّ من غلاء أسعار بعض المنتوجات الفلاحية وخاصة الغلال التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة.
وأكد أن الفضاء الذي وفرته ولاية تونس في شارع الجمهورية على بعد بضعة أمتار من شارع الحبيب بورقيبة، سيوفر منتوجات من الخضر والغلال واللحوم الحمراء والبيضاء ومنتوجات الدواجن بأسعار الجملة.
وأوضح الطرابلسي في هذا الإطار ان أسعار المنتوجات التي سيؤمنها حوالي 25 فلاحا ستكون نفس الأسعار المعمول بها في أسواق الجملة في تونس والتي حددتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
ولفت على سبيل المثال إلى أن سعر الكلغ من البطاطا سيكون في حدود 1600 مليم والطماطم 1800 والتفاح بـ 4،5 دينار للكلغ.
وأفاد المسؤول باتحاد الفلاحين، في ما يهم اللحوم الحمراء، بأن ديوان الأراضي الدولية سيشارك في سوق المنتج إلى المستهلك بجناح كبير وأنه تعهد بمعية شركة اللحوم الحمراء، بتوفير هذا المنتج بأثمان “ستكون معقولة” وفق رأيه.
وأبرز بخصوص وضعية التزويد خلال شهر رمضان هذه السنة، (والذي قد يوافق اوله يوم 23 مارس 2023)، أن الخضر بجميع أنواعها ستكون متوفرة وبكميات هامة مستدركا بان وضعية الغلال ستكون مغايرة من خلال تسجيل نقص في عدة أصناف وأنواع من الغلال.
وأوضح أن شهر رمضان هذه السنة يتزامن مع فترة الفجوة الربيعية خاصة في الغلال، مشيرا إلى أن ما سيتوفر منها في شهر الصيام لهذا العام هو بقايا للقوارص وكميات الفراولة والتفاح على أن يدخل الإنتاج البدري من الخوخ والمشمش والدلاع والبطيخ في الأسبوعين الأخيرين من رمضان.
وتشهد تونس مع بداية هذا العام ارتفاعا لافتا في أسعار عدة أنواع من الغلال والخضروات والمواد الغذائية ما جعل نسبة التضخم ترتفع من 10،2 بالمائة في جانفي إلى 10،4 بالمائة في فيفري 2023.
ووفق المعهد الوطني للإحصاء ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 15،6 بالمائة، ويعود ذلك بالأساس الى زيادة أسعار البيض بنسبة 32 بالمائة ولحم الضأن، 29،9 بالمائة، والدواجن، 25،3 بالمائة، والزيوت الغذائية، 24،6 بالمائة، ولحم البقر بنسبة 22،9 بالمائة.
وسبق للبنك المركزي التونسي ان أفصح عن معدل نسبة التضخم المنتظرة لكامل العام الحالي في حدود 11 بالمائة.
Tweet
كما ترمي هذه السوق، وفق المتحدث، إلى الحدّ من غلاء أسعار بعض المنتوجات الفلاحية وخاصة الغلال التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة.
وأكد أن الفضاء الذي وفرته ولاية تونس في شارع الجمهورية على بعد بضعة أمتار من شارع الحبيب بورقيبة، سيوفر منتوجات من الخضر والغلال واللحوم الحمراء والبيضاء ومنتوجات الدواجن بأسعار الجملة.
وأوضح الطرابلسي في هذا الإطار ان أسعار المنتوجات التي سيؤمنها حوالي 25 فلاحا ستكون نفس الأسعار المعمول بها في أسواق الجملة في تونس والتي حددتها وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
ولفت على سبيل المثال إلى أن سعر الكلغ من البطاطا سيكون في حدود 1600 مليم والطماطم 1800 والتفاح بـ 4،5 دينار للكلغ.
وأفاد المسؤول باتحاد الفلاحين، في ما يهم اللحوم الحمراء، بأن ديوان الأراضي الدولية سيشارك في سوق المنتج إلى المستهلك بجناح كبير وأنه تعهد بمعية شركة اللحوم الحمراء، بتوفير هذا المنتج بأثمان “ستكون معقولة” وفق رأيه.
وأبرز بخصوص وضعية التزويد خلال شهر رمضان هذه السنة، (والذي قد يوافق اوله يوم 23 مارس 2023)، أن الخضر بجميع أنواعها ستكون متوفرة وبكميات هامة مستدركا بان وضعية الغلال ستكون مغايرة من خلال تسجيل نقص في عدة أصناف وأنواع من الغلال.
وأوضح أن شهر رمضان هذه السنة يتزامن مع فترة الفجوة الربيعية خاصة في الغلال، مشيرا إلى أن ما سيتوفر منها في شهر الصيام لهذا العام هو بقايا للقوارص وكميات الفراولة والتفاح على أن يدخل الإنتاج البدري من الخوخ والمشمش والدلاع والبطيخ في الأسبوعين الأخيرين من رمضان.
وتشهد تونس مع بداية هذا العام ارتفاعا لافتا في أسعار عدة أنواع من الغلال والخضروات والمواد الغذائية ما جعل نسبة التضخم ترتفع من 10،2 بالمائة في جانفي إلى 10،4 بالمائة في فيفري 2023.
ووفق المعهد الوطني للإحصاء ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 15،6 بالمائة، ويعود ذلك بالأساس الى زيادة أسعار البيض بنسبة 32 بالمائة ولحم الضأن، 29،9 بالمائة، والدواجن، 25،3 بالمائة، والزيوت الغذائية، 24،6 بالمائة، ولحم البقر بنسبة 22،9 بالمائة.
وسبق للبنك المركزي التونسي ان أفصح عن معدل نسبة التضخم المنتظرة لكامل العام الحالي في حدود 11 بالمائة.