سجلت ولاية باجة، امس الاثنين، اعلى نسبة للتحاليل الايجابية منذ اشهر حيث بلغت 55,55 بالمائة، وذلك بتسجيل 20 اصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد من جملة 36 تحليلا تم اجراؤها لتصل جملة الحالات الايجابية المسجلة منذ بداية الجائحة الى 26158 اصابة من جملة 69739 تحليلا تم القيام بها.
وصنفت الادارة الجهوية للصحة بباجة من جديد امس الاثنين معتمدية تيبار ذات مستوى انذار “مرتفع” للاصابة بفيروس “كورونا” ليصل عدد المعتمديات التى تمت اعادة تصنيفها ذات مستوى انذار “مرتفع” الى 4 معتمديات وهي تيبار وعمدون وتستور ومجاز الباب، حيث تراوح عدد الاصابات المجمعة لكل 100 الف ساكن بين قرابة 120 اصابة بعمدون و51 اصابة بتيبار، كما صنفت ولاية باجة ككل في مستوى انذار “متوسط” بوجود 33,80 حالة مجمعة لكل 100 الف ساكن.كما سجل يوم امس ارتفاع عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات نتيجة الاصابة بعدوى الفيروس الى 6 مقيمين وارتفاع نسبة الاقامة بالمستشفيات من 4,9 بالمائة خلال الاسبوع المنقضي الى 5,12 بالمائة امس الاثنين.ولم تسجل منذ اسابيع حالات وفاة جديدة نتيجة الاصابة بعدوى الفيروس ليستقر عدد ضحاياه بباجة فى حدود 785 شخصا منهم 79 شخصا توفوا خلال الموجة الخامسة.
إسبانيا تتعرض لموجة حر لم تشهدها منذ 40 عامًا
تعرّضت إسبانيا لموجة حارة مبكرة لم تشهدها البلاد في هذا التوقيت من العام منذ أكثر من 40 عاما.
وقال خبراء في مكتب الأرصاد الجوية الإسبانية إن سحابة من الهواء الساخن من شمال أفريقيا تسببت في ارتفاع درجات الحرارة، وإن الموجة الحارة قد تستمر في معظم أنحاء إسبانيا حتى 16 أو 17 جوان الجاري ، قبل أيام قليلة من بدء الصيف رسميا في 21 من الشهر نفسه.
وأوضح مكتب الأرصاد الجوية الحكومية أن الموجة الحارة الحالية تعد أول موجة مبكرة مسجلة في مثل هذا التوقيت منذ عام 1981، كما حذر المكتب من أن الشعور بالموجة الحارة قد يكون أسوأ في جميع أنحاء البلاد بسبب وجود الرمال والغبار القادم مع الهواء من الصحراء الكبرى.
ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في الأماكن السياحية الشهيرة مثل إشبيلية وقرطبة إلى 43 درجة مئوية خلال الأيام المقبلة، وعادة ما تصل درجات الحرارة فيهما إلى 40 درجة خلال أشهر الصيف. ووصلت درجة الحرارة في العاصمة مدريد أمس الإثنين إلى 41 درجة مئوية.
وتميز العام الماضي بدرجات حرارة غير اعتيادية في إسبانيا حيث أصابت العاصفة الثلجية فيلومينا البلاد بالشلل في جانفي الماضي مع انخفاض درجات الحرارة إلى 21 تحت الصفر إضافة إلى موجات حارة قياسية في أوت الماضي.
