دعا عبد الحميد الشريف، الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل بباجة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، إلى إيجاد حلول جذرية لوضعية مصنع السكر بالجهة، وإلى اجتماع كل الأطراف المعنية بالملف وطنيا وجهويا، وذلك قبل الإضراب المقرر ليومي 30 و31 ماي القادم.
ودعا إلى تهيئة المصنع، الذى يمثل جزءا من تاريخ الجهة، والعمل على ضمان حظوظ ديمومته، معتبرا أن الحلول لوضعية المصنع يمكن أن تعتمد على إمكانياته الهامة، ومن بينها رصيده العقاري، باعتبار أن مساحته تقدر ب63 هكتارا.
وقال الشريف إنه تم تأجيل الإضراب، الذي كان مقررا اليوم 12 أفريل وأمس 11 أفريل، بعد الاتفاق على صرف أجور شهر أفريل ومنحة العيد، وخلاص أجور شهر مارس، وتسوية وضعية العمال مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
ويعانى مصنع السكر من عدد من الإشكاليات منذ اشهر، وآخرها كان مع موفى فيفري المنقضي، حيث كانت النقابة الأساسية للشركة التونسية للسكر قد وجهت نداء لإنقاذ مصنع السكر المهدد بالتوقف عن النشاط إثر توقف تزويده بمادة الفيول الثقيل، ودعت إلى تجنب أزمة فى تزويد تونس بمادة السكر اعتبارا إلى أن الشركة توفر 50 بالمائة من الحاجيات الوطنية من مادة السكر.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة السكر بباجة تشغل 350 عاملا بصفة مباشرة و300 بصفة غير مباشرة. وتقدر طاقة الإنتاج بها ب700 طن من السكر يوميا.