أدان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم الإثنين، إعدام محتجين في إيران وذلك للمرة الأولى.
وأدلى فرنسيس بالتصريحات في خطاب سنوي يوجهه إلى الدبلوماسيين المعتمدين لدى الفاتيكان ويستعرض فيه آراءه في مستهل العام الجديد وصار يعرف باسم خطاب “حالة العالم”.
وتطرق خطاب البابا المؤلف من ثماني صفحات باللغة الإيطالية والذي قرأه على ممثلي معظم الدول المعتمدة لدى الفاتيكان وعددها 183 دولة إلى مختلف مناطق الصراع في العالم بما في ذلك أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وكرر إدانته للإجهاض مناشدا على نحو خاص “من يضطلعون بمسؤوليات سياسية العمل على حماية حقوق الضعفاء” وحذر مجددا من خطر نشوب صراع نووي.
وقال: “والحق في الحياة عرضة للخطر أيضا في الأماكن التي ما زالت تطبق عقوبة الإعدام كما يحدث هذه الأيام في إيران في أعقاب مظاهرات في الآونة الأخيرة دعت إلى قدر أكبر من الاحترام لكرامة المرأة”.
وأعدمت السلطات في إيران أربعة محتجين فيما يتعلق بموجة المظاهرات في الجمهورية الإسلامية.
وكرر بابا الفاتيكان الدعوة لوقف تطبيق عقوبة الإعدام على مستوى العالم وقال إنها “غير مقبولة دوما لأنها تنتهك حرمة المرء وكرامته”.
وأضاف فرنسيس أن العديد من الدول تتشدق بالالتزامات التي قطعتها على نفسها باحترام حقوق الإنسان. ودعا إلى احترام المرأة قائلا إنها ما زالت تُعامل كثيرا على أنها مواطن من الدرجة الثانية وتتعرض للعنف وسوء المعاملة.
وقال: “من غير المقبول استثناء قطاع من المجتمع من التعليم مثلما يحدث مع النساء الأفغانيات”.
Tweet