انهارت أجزاء جديدة من صوامع القمح في مرفأ بيروت في ساعة متأخرة من ليل الأحد بعد حريق استمر لأسابيع.
وخلال الأيام الماضية، تم رصد زيادة في انحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، وهو ما تسبب بسقوط أجزاء منها. وبدأ الحريق قبل أسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع الشمالية، وفي 31 جويلية الماضي سقطت صومعتان بفعل الحريق وتخمر القمح.
ويثير ملف الصوامع الكثير من الجدل في لبنان، بين مطالب أهالي الضحايا بالحفاظ عليه كجزء من الذاكرة الجماعية، وبين الدعوات الرسمية ومن بعض القوى السياسية لهدمه بالكامل.
وتسبب الانفجار الهائل الذي حدث بفعل شحنة نترات أمونيوم في مرفأ بيروت، في مقتل أكثر من 200 شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.