انطلاق فعاليات المؤتمر المغاربي الأول لمستجدات التنمية المستدامة غدا الجمعة بتونس
تنطلق غدا، الجمعة، فعاليات المؤتمر المغاربي الأوّل لمستجدات التنمية المستدامة تحت شعار “الواقع والمأمول” بتونس ليتواصل الى غاية يوم 16 مارس 2021 بالعاصمة تونس.
ويشارك في أشغال المؤتمر محاضرون خبراء من تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا عبر انتقاء حوالي 246 ورقة عمل وبحث من جملة 600 ورقة عمل تقدم بها المشاركون، تناقش مسائل التنمية المستدامة الحلول المقترحة، ولا سيما، تشبيك العلاقات المغاربية خدمة لأهداف التنمية.
وقال نائب رئيس اللجنة التنظيمية والمسؤول عن برنامج المشاريع في المؤتمر عبد السميع عامر المحبور (من ليبيا) الخميس خلال ندوة صحفية، ان المؤتمر يهدف الى توضيح مختلف التحديات والاشكاليات، التي تواجه الدول العربية عموما والمغاربية، خاصّة، في سبيل تفعيل اهداف التنمية المستدامة للفترة 2020/2030
وأضاف ان المؤتمر يرمي الى رسم خارطة طريق التدابير اللازمة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة وتحقيق توازن هيكلي بين القطاعات ومنها الفاعلة في مجال التنمية فضلا عن ضبط مخطط عمل يسمح بتحقيق التنمية في المنطقة المغاربية، سيما، بعد جائحة فيروس كورونا.
وأكد المتحدث على ان اشغال المؤتمر، الذي سينعقد في جزء منه عن بعد، ستنظر في إمكانية وضع خطط وطنية استراتيجية مشتركة بين الدول المغاربية والتشجيع على الشراكة الإقليمية والدولية في المشاريع ذات الابعاد التنموية.
وبخصوص محتوى ورقات العمل، التي سيتم التباحث بشأنها على امتداد خمسة أيام، أبرز المحبور أنّها تتعلّق بمجالات التعليم والصحّة والبيئة والطّاقات المتجددة.
وأقرّ المحبور، من جانب آخر، بأنّ واقع التعاون المغاربي بخصوص المسائل التنموية لا يزال متواضعا بين الدول المغاربية مستدلا في ذلك على تباين مستويات الفقر وتدهور مستوى التعليم والتكوين وكذلك تواضع التجارة البينية.
ومن جهته أفاد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر المغاربي الأول لمستجدات التنمية المستدامة ياسين أبو سريويلة ان التظاهرة ستسعى الى تسليط الضوء على اهم مستجدات التنمية المستدامة بين الواقع والمأمول لما لها من دور في استحداث الرؤى التنموية.
كما سيناقش المؤتمر وفق المتحدث مجموعة من القضايا المحورية منها دور القطاعين الخاص والعام ومكوّنات المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.