قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 27, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

انطلاق أشغال الورشة الإقليمية في تونس حول حماية النباتات في الشرق الأوسط وشمال فريقيا

انطلقت أشغال الورشة الإقليمية حول حماية النباتات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإثنين، في تونس، بمشاركة عديد الخبراء من تونس الجزائر والسعودية وليبيا ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا والعراق وإيران واليمن وقطر والسودان والكويت.

وينظم هذه الورشة التي تمتد على 4 أيام (من 1 إلى 4 أوت 2022)، المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الخاص بالشرق الأدنى وبشمال إفريقيا بالتعاون مع منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى.

وأشار بيان لمنظمة ” الفاو”، أن هذه الورشة تعقد عن بعد وحضوريا، بعد سنتين من الاجتماعات الافتراضية، بسبب القيود التي فرضتها جائحة كوفيد-19، مضيفا أن هذا المنتدى سيتيح للمشاركين تبادل المعلومات المحدثة حول آفاق التنسيق والتعاون بين بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.

وستنبثق عن أشغال الورشة تقريرا يتضمن نتائج المشاورات الفنية حول المعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية، إلى جانب أنشطة لجنة المعايير ولجنة التنفيذ وتعزيز القدرات. كما سيتم التركيز على المشاريع الحالية ودارسة الإجراءات والمعايير الدولية المتعلقة بحماية النباتات والتنوع البيولوجي في الدول وتسهيل عملية التبادل التجاري.

وأشار وزير الفلاحة و والموارد المائية والصيد البحري، محمد إلياس حمزة، إلى الآثار الضارة للأمراض وانتشار الآفات والطفيليات والفيروسات والحشرات والفطريات على النباتات في بلدان منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.

وأفاد الوزير، استنادا إلى معطيات عامة لمنظمة الفاو، أن الخسائر السنوية على المنتوجات الفلاحية بلغت حوالي 40 بالمائة، قائلا، “بسبب ظهور ” آفة النار”، على سبيل المثال، في تونس والتي أصابت الأشجار وانتشرت بشكل غير مسبوق خلال سنة 2012 ، تم تقليص المساحات الصالحة للزراعة بنسبة 61 بالمائة لتتحول من 8 آلاف هكتار إلى 3100 هكتار “.

من جانبه أشار المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والمنسق الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد الحكيم الواعر، إلى أن “تطبيق معايير الصحة النباتية الدولية واحترامها يساعد بلدان المنطقة على تحسين وصول صادراتها الفلاحية إلى الأسواق العالمية إلى جانب الدخول إلى الأسواق الأكثر تنافسية في أوروبا وآسيا وأمريكا.

وأضاف المسؤول، ” علاوة على الأخطار التي تهدد صحة الإنسان، فإن استمرار انتشار الآفات والأمراض النباتية يشكل تهديدا خطيرا للأمن كما يهدد سبل العيش في المناطق الريفية”.

وبين الواعر أن مختلف البلدان الممثلة في هذه الورشة الإقليمية ، تشدد على وجود “السوسة الحمراء” التي تهدد أشجار النخيل ودودة الحشد الخريفية التي تصيب الحبوب وخاصة الذرة وهي السلالة الاستوائية الرابعة من “الفيوزاريوم” التي تسبب مرض “ذبول الموز”.

وأكد المتحدث ذاته، أن بكتيريا “إكسيليلا فاستيديوزا” التي تقضي على أشجار الزيتون وآفات نباتية أخرى ستكون في صميم عمل الخبراء الموجودين في تونس. وخلص قائلا، ” إن مستقبل التنمية الفلاحية وضمان الأمن الغذائي في هذه البلدان على المحك”.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *