انتُخب الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010)، الأحد، رئيسا للبرازيل بفوزه بفارق ضئيل على منافسه الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50,83% مقابل 49,17%، وفقا للنتائج الرسمية شبه النهائية.
وجاءت النتائج عقب فرز 99.1 في المئة من أجهزة التصويت، وهو ما اعتبرته المحكمة العليا للانتخابات كافٍ “لتحديد نتائج السباق حسابيا”.
وأعلن لولا في خطاب النصر مساء الأحد أنّ بلاده “تحتاج إلى السلام والوحدة”، مضيفًا أنّها “عادت” إلى الساحة الدوليّة ولم تعد تريد أن تكون “منبوذة”.
وتعهد لولا بالعودة إلى النمو الاقتصادي الذي تقوده الدولة والسياسات الاجتماعية التي ساعدت في انتشال الملايين من براثن الفقر عندما حكم البرازيل من عام 2003 إلى عام 2010.
كما وعد بمكافحة تدمير غابات الأمازون المطيرة الذي وصل الآن إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما، وكذلك جعل البرازيل رائدة في محادثات المناخ العالمية.
Tweet