أوصت اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”، خلال اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء، بتجنب التجمعات في الاماكن المغلقة مع استعمال الوسائل الوقائية وتهوئة الفضاءات، وفق ما أفاد به (وات) رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 الهاشمي الوزير.
وقال “أن تونس تشهد منذ منتصف شهر جوان بوادر موجة سادسة تزامنت مع ظهور متغيرات جديدة للمتحور”أوميكرون” BA4 وBA5 مما أدى إلى ارتفاع مؤشرات الوضع الوبائي من بينها تزايد عدد الإصابات دون تسجيل حالات خطيرة في المستشفيات والمصحات، مبينا أنه من المرجح عدم تأثير هذه الموجة على المنظومة الصحية أو إنهاكها.
وأضاف الهاشمي أن المعدل المسجل على الصعيد الوطني لعدد الحالات المتراكمة خلال الأسبوعين الفارطين بلغ 165 حالة جديدة على 100 ألف متساكن، داعيا المواطنين إلى الإقبال على التلقيح ضد كورونا وخاصة تلقي الجرعات التعزيزية (الثالثة والرابعة) للتوقي من الإصابة ومقاومة الفيروس وانتشاره.
ولاحظت اللجنة العلمية خلال اجتماعها، عدم التزام المواطنين بالبروتكولات الصحية واستهتارهم بعدم ارتداء الكمامة والتخلف عن مواعيد تلقيح الجرعات التعزيزية التي من شأنها التقليص من عدد الحالات الخطيرة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ويشار أن نسبة التحاليل الإيجابية في تونس تجاوزت خلال الأسبوع الممتد من 27 جوان الماضي إلى 3 جويلية الجاري، 46 بالمائة بالإضافة إلى تسجيل 48 حالة وفاة و13947 إصابة جديدة (اي بمعدل 2000 حالة في اليوم).
كما لم يتجاوز العدد الإجمالي للتلاقيح بالنسبة للجرعة الرابعة إلى حدود 4 جويلية الجاري، 60 ألفا و832 جرعة فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة قرابة المليون و217 ألف شخصا، حسب آخر احصائيات وزارة الصحة.
وكان مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس الثلاثاء، قد نبه على ضوء هذه الأرقام في صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمجابهة الفيروس، مشيرة أن خطر الإصابة بالفيروس لم ينته بعد ولا تزال عدد الإصابات في تزايد.
Tweet