تجاوز عدد النزلاء بالوحدلات الفندقية بجهة المهدية، في الفترة من 01 جانفي إلى 30 أفريل الجاري، 23 ألفا نزيل، أي بزيادة عادلت 15.8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم المنقضي.
وبلغت نسبة الإشغال، خلال نفس الفترة، 14.5 بالمائة بارتفاع في حدود 8.6 بالمائة بينما قدّر معدل الإقامة بـ 3.3 ليلة اي بزيادة ناهزت 2ر44 بالمائة، كما تطور مجموع الليالي المقضاة إلى أكثر من 76 ألف ليلة بارتفاع في حدود 5ر21 بالمائة، عاد النصيب الأكبر فيها للجنسية التونسية بنسبة 30.9 بالمائة تليها الألمانية بنحو 28.7 بالمائة.
وسجلت نفس الفترة عودة تدريجية للسوقين الفرنسية (13.8 بالمائة من الليالي المقضاة)، والإنجليزية (6.3 بالمائة)، مقابل 3 بالمائة للسوق الإسبانية، و19 لبقية الأسواق.
وتوقع المندوب الجهوي للسياحة بالمهدية، محمد بوجدارية، أن تبلغ نسبة الحجوزات 90 بالمائة مع موفى شهر جوان القادم، و100 بالمائة خلال شهري جويلية وأوت المقبلين، موضحا، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحجوزات الوقتية شملت أغلب الجنسيات الكلاسيكية ومنها الألمانية والبرطانية والايطالية والفرنسية، إلى جانب اسواق أوروبا الشرقية والسوق الداخلية.
وأشار بوجدارية إلى غياب الوافدين من الجنسية الروسية، بسبب الحربالروسيّة الأوكرانيّة، بما قد يؤثر على أغلب المؤشرات السياحية وهو ما يجب تفاديه، وفق تقديره.
وشدّد على ضرورة التركيز على جملة من المنظومات على غرار تأمين الموسم، وتنويع المنتوج السياحي، وتوسيع حملات النظافة والعناية بالبيئة، مع تكثيف التنشيط السياحي والثقافي، والتي انطلق تنفيذها بعد وقد يكون عاملا لتجاوز تأثير هذا الغياب.