دعت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط اليوم الثلاثاء 09 ماي 2022، إلى إحداث دوريات أمنية متنقلة بشكل مستمر بين مختلف المؤسسات التربوية، وذلك بسبب تواتر ظاهرة العنف منذ شهرين في المحيط المدرسي كان ضحيتها التلاميذ في 4 ولايات على الأقل، حسب ما أفادت به الكاتبة العامة للمنظمة أميرة أحمد.
وأضافت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن تشكيات عديدة وردت على المنظمة من أولياء تلاميذ، عبروا فيها عن تخوفهم من استشراء حوادث العنف المسلطة على التلاميذ من طرف منحرفين، الذين يعمدون الى السلب والاعتداء بالعنف.
واعتبرت أنه من غير المقبول ان يتحول محيط الفضاءات المدرسية الى “مرتعا للمنحرفين”، مؤكدة ضرورة التصدي السريع والحاسم لهذه الظاهرة خاصة خلال هذه الفترة التي يقبل فيها التلاميذ على امتحانات الثلاثي الثالث.
وبيّنت أن حوادث العنف في المحيط المدرسي سجلت في الفترة الأخيرة في ولاية منوبة وتونس والمهدية وسوسة.
وأرجعت الأسباب المباشرة وغير المباشرة لتنامي حالات العنف في المحيط المدرسي الى التفكك الاسري واختفاء المراقبة واستشراء ظاهرة العنف في المجتمع وقلة الوعي، لافتة الى ان العنف في المحيط المدرسي ليس منعزلا عن العنف المستشري في المجتمع.
ودعت، في سياق متصل، الى اصلاح المنظومة التربوية واعادة النظر في تقسيم جداول الاوقات وتلافي الاوقات المتأخرة.
Tweet