انطلق منذ غرة أوت الجاري بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير التكوين الصيفي في إطار المشروع الوطني لدعم أساسيات التعلم والذي يتواصل أسبوعين لفائدة 167 من نواب المرحلة الابتدائية المزمع تسوية وضعيتهم في سبتمبر 2022، و40 مدرسا ومدرسة من المرحلة الابتدائية انتدابوا سنة 2020، وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، رئيس الفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير محمّد بلحاج.
وأوضح بلحاج، في تصريح لـ”وات”، أن التكوين يشمل عدّة محاور حول تملك وتعليم اللغة العربية، واللغة الفرنسية، والايقاظ العلمي، والرياضيات، ومحاور جديدة كتملك منهجية تمشي التقييم، والدعم والتصرّف في الملف التربوي، وفي مادة الفرنسية بين الديداكتيك والبيداغوجية ومساءلة التطبيق المهني، وادماج المهارات الحياتية في التدريس، وذلك بإجمالي معدّل 16 ساعة تكوين.
وقد انطلقت أمس أيضا بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير دورة تكوينية أخرى لفائدة المقبولين أوليا في مناظرة إعادة التوظيف، وسيقع إلحاقهم بالمرحلة الابتدائية بعد تكوينهم وتقييمهم النهائي، وفي حال قبولهم سينتدبون كأساتذة تعليم إبتدائي وسيتواصل تكوينهم مدّة 24 يوما بمعدل 5 ساعات يوميا في محاور ومجالات مختلفة.
ويتمتع هؤلاء بإقامة وإعاشة كاملة بالفرع طيلة شهر أوت، وذلك بالتنسيق مع التفقدية العامة للتربية، ومعهد مهن التربية والتكوين بصفاقس، المموّل لهذه الدورة التكوينية بالشراكة مع معهد مهن التربية بسوسة المكلف بالجانب التقييمي والبيداغوجي، حسب ذات المصدر.
وأجرى أمس قرابة 12 من المديرين والنظار الجدد، من مجموع 32 مشاركا في التكوين، الاختبار النهائي التقييمي عن بعد، وذلك بعد تلقيهم دورة تكوينية خلال الأيام الفارطة بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير، فيما قاطع البقية الاختبار النهائي.
يشار إلى أن برمجة جميع الدورات التكوينية ومتابعة تنفيذها تتمّ بشكل حيني عبر منظومة “تطوير” لوزارة التربية التي فُعّلت خلال السنة الجارية.
يذكر أن الفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بالمنستير قد شرع منذ سبتمبر 2021 في تنفيذ المشروع الوطني لدعم أساسيات التعلم لدى المدرس، وهو مشروع اشهادي لوزارة التربية بتمويل أساسي من البنك الدولي، وقد مكّن إلى حدّ الآن من تكوين حوالي ألف مدرس ومدرسة من المرحلة الإبتدائية، وينتظر أن يتم في إطاره تكوين مجموع 1350 مدرس ومدرّسة ابتدائي تقريبا.
Tweet