افتتح اليوم الاحد 13 نوفمبر 2022، موسم التشجير بولاية المنستير، الذي يتزامن مع الاحتفال الجهوي بالعيد الوطني للشجرة تحت شعار”بغراسة الأشجار نستعيد غاباتنا ونحسن حياتنا” بمشاركة الكشافة التونسية وعدد من رياض الأطفال والمجتمع المدني بالجهة.

وأفاد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير محمد بن محمد، انه تمت برمجة تشجير 30 هكتارا منها 10 هكتارات من التشجير الغابي ومثلها من التشجير الرعوي والبقية غراسات من التين الشوكي خلال الموسم 2022-2023.

وبين انه تم تخصيص قرابة 75 ألف شتلة بمناسبة عيد الشجرة لتوزيعها مجانا على الخواص والمؤسسات العمومية، مشيرا إلى أنّ الإنتاج الجملي بولاية المنستير من مختلف الشتلات خلال الموسم 2022-2023 يبلغ 3 مليون و619 ألفا و131 شتلة من بينها 255 ألفا و837 من الشتلات الغابية وشبه الغابية والرعوية و106 آلاف و94 من شتلات زينة.

وبلغت نسبة نجاح الغراسات المنجزة خلال موسم التشجير 2021-2022 من طرف الخواص والمؤسسات العمومية 65 في المائة، وسجل انجاز 11 هكتارا من التشجير الغابي و2 هكتارات من غراسة التين الشوكي.

ويمسح قطاع الغابات بولاية المنستير 4700 هكتار أي 5 في المائة من المساحة الجملة للولاية، منها 700 هكتار من الغابات و4000 هكتار من المراعي الغابية.

وتم خلال الاحتفال الجهوي بالعيد الوطني للشجرة، الذي شارك فيه والي الجهة المنذر بن سيك علي، وانتظم بمحيط القاعة الأولمبية محمّد مزالي بالمنستير، غراسة عدد من شتلات أشجار الزينة من قبل أطفال وتلاميذ.

واطلع الوالي بالمناسبة على نماذج من مشاتل النباتات الغابية وشبه الغابية ونباتات الزينة التي تنتج بمنابت الجهة وعلى معرض وثائقي حول موسم التشجير بالجهة وأهمية قطاع الغابات، وأكد ل”وات” أهمية التشجير والاحتفال بالعيد الوطني للشجرة لحماية الرصيد الغابي ودعمه بالجهة باعتباره مصدرا للأكسيجين ورصيدا اقتصاديا هامّا حيث تمثل غابات الزياتين أكثر من 85 في المائة من المساحة الجملة للولاية، وهي ثروة بيئية واقتصادية بالاضافة الى ما توفره من مواطن شغل خاصة اليد العاملة الفلاحية.