بيّن المدير العام للمعهد الوطني للإحصاء عدنان لسود أن العنف ضد الأطفال داخل الأسرة انخفض مقارنة بسنة 2018.
وأضاف لسود في كلمته خلال الندوة الوطنية حول ”الأسرة التونسية: الآليات الوطنية للمرافقة والحماية أن81% من الأطفال الذين يتراوح سنهم ما بين سنة واحدة و14 سنة تعرضوا لعقوبة نفسية وجسدية على الأقل مرة واحدة داخل الأسرة سنة 2023، معتبرا أن هذه النسبة مقلقة.
من جهة أخرى بينت الاحصائيات أن العقوبة الجسدية الشديدة قد انخفضت من 22% سنة 2018 إلى 13% سنة 2023.
وكشفت أنّ أم واحدة على الأقل من مجموع 5 أمهات تعتبر أنّ العقوبة الجسدية تبقى ضرورية لتربية الطفل وتنشئته ويسود هذا الاعتقاد بين الأمهات ذوات التعليم المتواضع.
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet