وصل رئيس الحكومة هشام مشيشي منذ قليل إلى قصر ماتينيون بباريس للقاء الوزير الأول الفرنسي جان كاستيكس.
اللقاء جاء استحابة لدعوة وجهها كاستكس للمشيشي، ومن المنتظر ان يكون المحور الرئيسي للقاء كيفية معالجة ملف الهجرة غير النظامية / غير الشرعية وخاصة قبول تونس بترحيل عدد من رعاياها المشتبه بهم بالارهاب او التطرف او السلوك المخالف للقانون والمقيمين بطريقة غير شرعية، علما وأنْ تونس متمسكة بتطبيق الاتفاقية الثنائية في المجال والتي تعود الى سنة 2008 إضافة الى العمل على ان تكون معالجة الملف مقاربة شاملة تنموية وأمنية وليس أمنية فقط.