اكد رئيس الحكومة، هشام المشيشي، ان تونس قد وضعت خارطة تضم كل المراكز التي ستخصص لاجراء التلقيح ضد فيروس كورونا وتجهيزها استعدادا للانطلاق في عملية التلقيح بداية من شهر فيفري.
وقال، في بيان قدمه، خلال جلسة عامة خصصها مجلس نواب الشعب لمنح الثقة لاعضاء الحكومة المقترحين ضمن التحوير الوزاري، “قمنا بارساء استراتيجية وطنية للتلقيح حددت، اعتمادا على المعطيات الاحصائية، الفئات ذات الاولوية”
وشدد المشيشي على ان التلقيح سيشمل في مرحلته الاولى العاملين في القطاع الصحي على ان يشمل بعد ذلك مختلف فئات المجتمع حسب الاولوية وذلك مجانا وبصفة طوعية.
واشار الى انخراط تونس في البرامج والمنظومات للحصول على حصتها من التلاقيح ضد الفيروس فضلا عن التعاقد المباشر مع المخابر الدولية التي تحصلت على رخص ترويج للقاح في العالم وفي تونس بعد اثبات نجاعته وسلامته.
واعتبر ان هذه الجائحة قد تصدرت أولويات العمل الحكومي وسخّرت لها كلّ المجهودات وكلّ الإمكانيات بالرّغم من النقائص والصّعوبات الهيكلية الّتي يعرفها القطاع الصحّي نتيجة سنوات من ضعف الاستثمار فيه ومن هجرة الأطباء ومن غياب أي رؤية استراتيجية.
فقد تم على حد قوله تعزيز قدرات المستشفيات على مجابهة الوباء من خلال مضاعفة عدد اسرة الانعاش بثلاث مرات من 95 سرير الى 341 سرير انعاش بالاصافة الى مضاعفة عدد اسرة الاكسيجين بخمس مرات من 400 سرير الى 2000 سرير.
كما تم الرفع من القدرات البشرية للقطاع الصحي ب300 طبيب بالاضافة الى 800 اطار طبي وشبه طبي