القصرين : المديرون الإقليميون والجهويون ينبهون من تبعات الإضراب المفتوح لمهندسي القطاع العام
نبّه المديرون الإقليميون والمديرون الجهويون بولاية القصرين، في مراسلة وجهوها، أمس الثلاثاء، إلى والي الجهة، عادل مبروك، من تبعات الإضراب المفتوح لمهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية على السير العادي للعمل وتعطل خدمات المرفق العام، نظرا لتسببه، وفق تأكيدهم، في شلّ مصالح المواطنين ما أدى إلى حالة من الاحتقان في صفوفهم وفي خلق حالة من الفوضى في المؤسسات.
وتسبب الإضراب في تعطل أعمال وأشغال الصيانة الرقابية الدورية الضرورية للإستعداد لفترات الذروة الصيفية، وفي تعطل إنجاز المشاريع المبرمجة لتجاوز إشكاليات الذروة الصيفية، خاصة فيما يتعلق بالماء الصالح للشرب والكهرباء، إضافة إلى تعطل إنطلاق عديد المشاريع الأخرى، نتيجة عدم إبرام الصفقات وعدم إمضاء أذون إنطلاق الأشغال، وتوقف مراقبة المشاريع والصفقات العمومية وإنجازها من قبل المقاولين والمزودين، مما قد يتسبب في انحرافات فنية ومالية يصعب تداركها، على حد تعبيرهم.
وأشار نص الرسالة ذاتها، إلى أن عدم إشراف المهندسين المختصين على السير الطبيعي للعمل وصيانة المعدات الحسّاسة والخطرة، من شأنه أن ينجر عنه العديد من الكوارث التي ستمس من سلامة وأمن وإستمرارية المنشآت والعامل والمواطنين.
ووجه المديرون الإقليميون والمديرون الجهويون، دعوتهم الى والي الجهة، لتحمل مسؤوليته في السهر على الأمن الإقتصادي والحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال التدخل العاجل قصد حلحلة الأوضاع المترتبة عن اضراب مهندسي القطاع العام والتي وصفوها بـ”الخطيرة” و”الدقيقة ” .