مثلت “العلاقات التونسية الكويتية وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، إلى جانب الوضع في ليبيا”، المحوران الأبرز للقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية، عثمان الجرندي، بوزير الخارجيّة ووزير الدّولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، أحمد ناصر المحمد الأحمد جابر الصباح، وذلك على هامش مشاركتهما اليوم الجمعة، في مؤتمر باريس حول ليبيا.
كما تناول اللقاء، وفق بلاغ إعلامي للخارجية، “سبل تعزيز سنة التشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
من جهة أخرى، أكد الوزيران أن “ليبيا تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها في أفق الاستحقاقات الانتخابية والأمنية، ومن الضروري الاستمرار في دعمها على درب التسوية السياسية الشاملة، بما يساعد الأشقاء الليبيين على توفير أفضل ظروف النجاح لهذه الاستحقاقات ولرفع جميع التحديات الماثلة، ولا سيما منها الأمنية، بما في ذلك تفكيك الجماعات المسلحة وخروج المرتزقة، وما يتطلبه ذلك من تنسيق محكم، بما يحفظ أمن ليبيا واستقرارها وأمن واستقرار المنطقة العربية عموما”.
كما شدد الوزيران على ضرورة مرافقة ليبيا في جميع محطات هذا المسار بشكل يدعم قيادتها ويكفل إنجاح مسار التسوية، بعيدا عن التدخلات الخارجية.