قال الكاتب العام المساعد بجامعة التعليم إقبال العزابي، في تصريح اعلامي اليوم السبت 22 اكتوبر 2022، ان وزارة التربية تريد معاقبة جهة سيدي بوزيد عقابا جماعيا، في إشارة لملف المعلمين النواب دفعة 2022، بتعلة وجود خروقات في ملف النيابات.

واضاف العزابي ان وزارة الإشراف لا تحترم لا القانون ولا تعهداتها واصفا الحكومة الحالية بانها حكومة “من وراء البحار”، حسب تعبيره.

واشار العزابي الى ان الجامعة اقترحت على الوزارة إعطاء المعلمين النواب حقوقهم، سيما الغير مذنبين، على أن يأخذ الملف مجراه القانوني وليحاسب المذنب فقط.

واعتبر العزابي أن الوزارة تريد التنكيل بالجهة، موجها رسالة لوزير التربية مفادها ان الجامعة العامة للتعليم ترفض اي نوع من انواع التشغيل الهش، في إشارة الى اقتراح الوزارة بابرام عقود تشغيل، معتبرة ذلك ان الوزارة تريد المرور من التشغيل الهش الى التشغيل الأهش.

واكد العزابي ان اي تهديد سيقابله تصعيد، وذلك بعد الرسالة التي وجهها وزير التربية، والتي تنص على انه من لم يلتحق سيتم شطبه.

واكد العزابي أن الجامعة لها 5 مطالب جزئية وهي تسوية ملف الاعوان الوقتيين من خريجي التربية والتعليم، في حين ان النواب خارج الاتفاقية، النواب خارج قاعدة البيانات.

وختم العزابي كلامه بتنفيذ يوم غضب وطني في العطلة القادمة امام مقر الوزارة ورئاسة الحكومة ولن يعودوا أدراجهم إلا عندما يطوى ملف التشغيل الهش تماما .