قناة جنوب المتوسط

مارس 29, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

الطبوبي: وضعية البلاد تقتضي دعم الحكومة أو إعادة الأمانة لأصحابها

الطبوبي: وضعية البلاد تقتضي دعم الحكومة أو إعادة الأمانة لأصحابها

دعا الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس 9 جويلية 2020 خلال لقاء جمعه اليوم بالقصبة برئيس الحكومة الياس الفخفاخ “ الأطراف السياسية التي حظيت بثقة الشعب الى تحمل مسؤولياتها وتجاوز التباين في وجهات النظر السياسية وتداعياتها السلبية التي لا تخدم المصلحة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد”.

ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن الطبوبي قوله خلال الاجتماع الذي قالت انه خصص لتدارس الوضع الاجتماعي العام بالبلاد على المستوى الجهوي لا سيما بتطاوين وقفصة وانه تداول في الملفات القطاعية محل المفاوضات الجارية بين الحكومة والمنظمة الشغيلة في إطار لجنة 6 زائد 6 ان “البلاد في حالة انتظار وترقّب وأن الوضعية تقتضي إما دعم الحكومة وتكاتف جميع الأطراف حتى تواصل الحكومة عهدتها أو إعادة الأمانة إلى أصحابها في إطار دستوري وفي احترام تام لدولة القانون والمؤسسات”.

وأشارت رئاسة الحكومة الى ان الفخفاخ “أكد حرص الحكومة على تنقية المناخ الاجتماعي وسعيها لإيجاد الحلول النموذجية والجذرية للملفات المطروحة في إطار اجتماعي وسياسي مستقر ووفق مقاربة تنموية شاملة تقطع مع الإجراءات الترقيعية الظرفية وتكرس مقومات الدولة الاجتماعية العادلة”.

وأضافت ان الطرفين “أجمعا على أن البت في الملفات القطاعية وملف الحضائر والمطالب الاجتماعية المشروعة للفئات والجهات مرتبط باستقرار المناخ السياسي العام بالبلاد حتى يتم المرور إلى مرحلة الإنقاذ وتجسيم الاستحقاقات الاجتماعية”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *