أكّد مدير الإنتاج الحيواني بالاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري منور الصغيري تسجيل تراجع يتراوح بين 20 و30% في كميات إنتاج الحليب وعدد رؤوس قطيع الأبقار في تونس، مشيرا إلى أنّ ذلك خلق أزمة في الحليب، وقد شعر بها الجميع.
وبيّن الصغيري أنّ أزمة نقص الحليب في تونس الآن كانت منتظرة، خاصّة في ظل تراجع القطيع وتضرّر آلات الإنتاج وارتفاع أسعار مكونات الأعلاف المركبة التي يتم توريدها بالعملة الصعبة.
ودعا الصغيري السلطات المتداخلة إلى التحرّك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مشدّدا على أهمية تمكين الفلاح من تغطية كلفة الإنتاج التي تتجاوز الدينارين للتر الحليب الواحد، لكنّه يبيعه اليوم بـ 1340، وتمكينه من هامش ربح ليحافظ على آلة الإنتاج، وفق تقديره.
وبيّن الصغيري أنّ إنتاج اللحوم الحمراء خاصّة البقري مرتبط ارتباطا وثيقا بوضع منظومة الألبان، مشيرا إلى تجاوز أسعار الهبرة بقري 40 دينارا، مرجعا ذلك إلى تراجع عدد رؤوس القطيع.
ودعا الصغيري إلى وقوف الجميع صفا واحدا لإصلاح منظومة الإنتاج والمحافظة على القطيع الحيواني استعدادا للمستقبل.
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet