تحركت 50 دولة غربية وعربية لإجلاء رعاياها من السودان إثر الإعلان عن هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بين طرفي النزاع في البلاد، بوساطة سعودية أمريكية.
وسارعت دول وجهات فاعلة من أجل الانتهاء من عمليات الإجلاء، بينما أفادت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة “باندلاع القتال مجددا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، رغم إعلان الفصائل المتصارعة الموافقة على وقف إطلاق النار”.
وتشهد عمليات الإجلاء، قيادة السعودية لأضخم عملية نقل لرعايا أجانب من أحد البلدان في تاريخها، بينما تشارك الإمارات في نقل رعايا نحو 19 دولة من السودان، قالت إنها ستستقبلهم على أراضيها قبل نقلهم إلى بلدانهم.
وكانت الهدنة الجديدة التي توسطت فيها واشنطن والرياض، سمحت بـ”فتح ممرات إنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى المستشفيات والمناطق الآمنة، وإجلاء البعثات الدبلوماسية”.
وحتى ظهر أمس الأربعاء، شرعت أكثر من 50 دولة في إجلاء رعاياها من السودان، إما برا عبر مصر وإثيوبيا، أو بحرا عبر ميناء بورتسودان، أو جوا.
ومنذ 15 أفريل الجاري، تشهد عدد من الولايات في السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
يُشار إلى أن تونس، كانت أعلنت إجلاء 46 مواطنا، من أصل 110 تونسيين يعيشون في السودان.
وقالت وزارة الدفاع التونسية، إنه تم إرسال طائرة نقل عسكرية إلى مطار أسوان بجنوب مصر، لإجلاء الرعايا التونسيين الذين عبروا إلى مصر من السودان.
Tweet