السفير الفرنسي يقود حملة للتشجيع على السياحة في تونس
أكد سفير فرنسا في تونس، أوليفييه بوافر دارفور ، أن بلاده تشجع العودة السريعة للسياح الفرنسيين إلى تونس، وذلك بالنظر إلى نجاحها في السيطرة بصفة كبيرة على الخطر الإرهابي بفضل جهود المؤسستين العسكرية والأمنية.
واعتبر السفير في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن استقرار الوضع السياسي والأمني في تونس سيوفر مناخا مناسبا للقيام بالتنقلات لأغراض سياحية ومهنية، مضيفا قوله “أحث السياح الفرنسيين على أن يعتبروا أنفسهم آمنين في تونس، مثلما لو كانوا في فرنسا”.
وقال الدبلوماسي الفرنسي إنه سيقود بنفسه خلال الربيع القادم، وفدا من الصحفيين إلى جهة سوسة، بمناسبة إعادة فتح نزل “امبريال مرحبا” الذي كان مسرحا للهجوم الإرهابي في سوسة (جوان 2015)، وذلك بهدف النهوض بالوجهة التونسية وحث السياح على العودة بكثافة لزيارة هذا البلد”.
وأشار بوافر دارفور إلى أن “الفرنسيين المقيمين في تونس والسياح القادمين من بلده، مدعوون بالرغم من ذلك إلى التحلي باليقظة خلال تنقلاتهم في المناطق الحدودية وذلك اعتبارا للعمليات الأمنية الدائرة هناك.
وفي سياق آخر أعلن السفير الفرنسي بتونس أن مؤتمر الإستثمار بتونس المزمع تنظيمه أواخر شهر نوفمبر (29 و30 نوفمبر 2016) سيشهد مشاركة وفد فرنسي كبير، مبرزا أن الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس، سيرعى هذا المؤتمر.
وجدد إلتزام بلده لمساعدة تونس على تجاوز الوضع الإقتصادي الصعب الذي تمر به ودعمها في إرساء التجربة الديمقراطية.
وقال الدبلوماسي الفرنسي “إن تونس تحتاج، خلال الأشهر القادمة، إلى دعم كبير على المستوى الاقتصادي من أجل النهوض بالتنمية”، مشيرا في هذا السياق، إلى أنه سيتم خلال شهر ديسمبر 2016 إعداد وثيقة تحدد أولويات التعاون التونسي الفرنسي.
Tweet