اعتبر سفير الولايات المتحدة بتونس، دونالد بلوم، الخميس، أن “تونس وأمريكا تتقاسمان نفس مبادئ الديمقراطية والحرية” وأن “تونس يمكنها التعويل على الإدارة الأمريكية الجديدة التي بها أصدقاء كثر لتونس”، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة، هشام المشيشي، “سيكون مرحبا به في الولايات المتحدة الأمريكية فور تركيز الإدارة ية الجديدة”.
كان ذلك خلال لقاء جمع، اليوم الخميس بالقصبة، المشيشي بالسفير الأمريكي، الذي أكد أن “بلاده تظل ملتزمة بدعم المسار الديمقراطي بتونس، الذي يدعم المجتمع المدني، ويسمح بتمكين المرأة والشباب، ويحفز الإصلاحات الاقتصادية، ويرسخ مشاركة المواطنين في الحكم، ويدعم الأمن”، بحسب ما نقله بلاغ إعلامي لرئاسة الحكومة.
وتناول هذا اللقاء “سبل توسيع نطاق التعاون الاقتصادي الشامل، ودعم الديمقراطية والمجتمع المدني، وتطوير القدرات الأمنية”. وقد ثمن المشيشي، بالمناسبة، الدعم الأمريكي المتواصل لتونس لمجابهة عديد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، معبرا عن استعداد تونس للارتقاء بمستوى التعاون القائم مع الولايات المتحدة الأمريكية خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وفي نفس السياق، نوه رئيس الحكومة “بعمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تعود إلى أكثر من 200 سنة، حيث وقعت الولايات المتحدة أول اتفاق صداقة وتجارة لها مع تونس، سنة 1799، وعمل البلدان منذ ذلك التاريخ على دعم أواصر التعاون بينهما”.
واستعرض الجانبان، وفق بلاغ رئاسة الحكومة، سير جملة من مشاريع التعاون الثنائي، لاسيما التقدم المحرز في الإعداد لبرنامج “مؤسسة تحدي الألفية”، إلى جانب التطرق إلى أهمية دفع الاستثمارات الأمريكية في تونس.
ومن جهته، هنأ السفير الأمريكي رئيس الحكومة بالذكرى العاشرة للثورة، مؤكدا، وفق المصدر ذاته،