كررت أوكرانيا، الخميس، مطالبتها حلفاءها الغربيين بتزويدها دبابات و”التوقف” عن الخوف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في ظل تردد بعض القادة الذين يخشون تصعيدا مع موسكو.
وكتب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك على تويتر: “ليس هناك محظورات. من واشنطن إلى لندن، من باريس إلى وارسو، يقولون أمرا واحدا: أوكرانيا تحتاج إلى دبابات”.
وأضاف: “إنه المفتاح لوضع حد للحرب. حان وقت التوقف عن الارتجاف أمام بوتين واجتياز المرحلة الأخيرة”.
مساعدات غربية جديدة
يأتي حديث بودولياك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا والسويد والدنمارك، الخميس، دعم أوكرانيا بعدد من الأسلحة المتطورة، التي تطالب بها كييف منذ أشهر عدة.
قررت السويد تزويد أوكرانيا بمدافع “آرتشر” طويلة المدى المتنقلة والحديثة، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء أولف كريسترسون.
أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إستونيا أن المملكة المتحدة سترسل إلى أوكرانيا 600 صاروخ إضافي طراز بريمستون لمساعدتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
كما أعلن وزير الدفاع الدنماركي إرسال مدافع قيصر فرنسية الصنع إلى أوكرانيا.في المقابل، قال كولين كال، كبير مستشاري السياسات في وزارة الدفاع الأميركية، والذي عاد للتو من زيارة إلى أوكرانيا، إن البنتاغون ما زال غير مستعد لتلبية طلب كييف بتزويدها بـ”دبابات إم 1 أبرامز”.
كما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين ألمان، قولهم إن برلين “لن تسمح لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، ما لم توافق واشنطن على إرسال دبابات قتالية أميركية الصنع”.
وسعى أعضاء حلف شمال الأطلسي، حتى الآن، إلى تجنب خطر الظهور في مواجهة مباشرة مع روسيا وامتنعوا عن إرسال أقوى أسلحتهم إلى كييف.
وبشأن تسليم الغرب أسلحة طويلة المدى لكييف، أوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: “هذا الأمر قد يكون خطرا جدا، سيعني ذلك أن النزاع سينتقل إلى مستوى جديد لا يبشر بالخير للأمن الأوروبي”.
Tweet