أعلن قال الدكتور حاتم الغزال، المختص في علم الأجنة، عن بشرى سارة للمصابين بمرض “الهيموفيليا”، حيث صدرت في بريطانيا نتائج التجربة على مجموعة من المصابين بالهيموفيليا وقع حقنهم بفيروس معدّل جينيا وحامل لنسخة سليمة من الجين المصاب.
وأوضح الغزال أن مرض الهيموفيليا تتسبب فيه طفرة في إحدى الجينات المنتجة لعوامل التخثّر مما ينتج عنه التعرّض المتواصل لنزيف الدم، ويعاني المصابون به من مشقة في العلاج.
وهذا الفيروس، يستقّر بعد الحقن في خلايا الكبد مما يمكّنها من إستعادة إنتاج عامل التخثّر وإفرازه في دم المريض الذي يصبح غير معرّض للنزيف.
وقد أثبتت متابعة المرضى بعد 6 أشهر من إنطلاق التجارب أثبتت نجاحا باهرا بعودة 9 مرضى من بين 10 إلى حياة طبيعة مع الإستغناء كليا عن العلاج التقليدي.
واضاف الغزال : “ستقع توسعة التجربة على مئات المرضى خلال هذه السنة ومن المتوقّع حصول هذا العلاج على موافقة هيئة الغذاء والدواء ليدخل في طور الإستعمال خلال السنة القادمة. الأمل كبير لمئات التونسيين حاملي هذا المرض للشفاء منه نهائيا عندما يتوفّر هذا العلاج في السنوات القادمة”.