بلغ عدد المكالمات الواردة على الخط الأخضر 1899 التابع لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، 232 مكالمة تتعلق بإشعارات حول العنف ضد المرأة منها 167 مكالمة تتعلق بعنف جسدي ومادي وذلك خلال الفترة من 25 أفريل إلى 25 ماي 2023 حسب بلاغ للوزارة.
وأضافت في بلاغ لها اليوم الاثنين، أن بقية المكالمات تتوزع إلى 740 مكالمة في الإرشاد القانوني و523 مكالمة خاطئة أو شغب أو تهجم على الخط و119 مكالمة إداريّة و50 مكالمة تهمّ توضيح مهام الخطّ.
ولفتت إلى أن إشعارات العنف ضدّ المرأة البالغ عددها 232 تتوزع إلى 193 إشعارا بعنف لفظي و132 إشعارا عن عنف نفسي ومعنوي و57 إشعارا عن عنف اقتصاديّ و4 مكالمات بخصوص عنف جنسيّ ويمثّل العنف الزوجي أكبر نسبة تقدّر بـ81 بالمائة من مجموع حالات العنف ضد المرأة مقابل 72بالمائة خلال الفترة السابقة الممتدة من 25 مارس الى 25 أفريل 2023.
وأكدت الوزارة أنّه وفق آخر الإحصائيّات، تلقى الخط الأخضر 1899 خلال الفترة الممتدّة بين 25 أفريل 2023 إلى 25 ماي الماضي 1669 مكالمة ليسجّل هذا العدد ارتفاعا بمرة ونصف مقارنة بالفترة السابقة الممتدة من 25 مارس الى 25 أفريل2023 التي بلغت 1106 مكالمة.
وبالنسبة للإجراءات المتخذة في توجيه الضحية حسب طلبها، تمكّن الخط الأخضر من توجيه 92 بالمائة من النساء ضحايا العنف إلى مؤسسات أمنيّة (214 حالة) و55 بالمائة إلى مؤسسات قضائية (128 حالة) و30 بالمائة إلى مؤسسات صحيّة (77 حالة) و19 بالمائة إلى المندوبيات الجهويّة للمتابعة و20 بالمائة من النساء ضحايا العنف تم توجيه أطفالهنّ إلى مكتب مندوب حماية الطفولة (47 حالة).
وقد تضاعف العدد الجملي للمكالمات الواردة على الخط الأخضر 1899 خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة لسنة 2022 وارتفعت بأكثر من 3 مرات ويعود ذلك إلى تأمين عمل الخط الأخضر بداية من 25 نوفمبر 2022 على مدى ساعات اليوم وكامل أيّام الأسبوع دون انقطاع وتعزيز فريق المكلفات بالإنصات إلى جانب الترويج الإعلامي للخط الأخضر والخطة الاتصالية المتنوعة التي تنتهجها الوزارة لمزيد التعريف بخدماته.
Tweet