أكدت الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، أنها حذرت مرارا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وأن القهر والظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني هو سبب تفجر الأوضاع.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: “لطالما حذرنا مرارا وتكرارا من عواقب انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره ودولته، كما حذرنا أيضاً من عواقب الاستفزازات والاعتداءات اليومية واستمرار إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال، والاقتحامات للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية”.
وتابع البيان: “إن تحلل حكومة الاحتلال من الاتفاقيات الموقعة، وعدم الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أدى إلى تدمير عملية السلام، وغياب حل للقضية الفلسطينية بعد 75 عاماً من المعاناة والتشرد، وإن مواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلام والأمن في المنطقة، فالسلام يحتاج إلى العدل والحرية والاستقلال لأبناء شعبنا الفلسطيني وعودة اللاجئين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية كاملة”.
وبدأت “حماس” هجوما واسعا سيطرت فيه على عدد من المستوطنات وقتلت عددا من الجنود وأسرت آخرين، في مشاهد لم تر سابقا في الأراضي المحتلة.
بدوره أعلن جيش الاحتلال، في بيان له، إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على إطلاق حماس لأكثر من ألفي صاروخ من قطاع غزة. لكن المشاهد المتناقلة تظهر حالة من التوتر الكبير داخل الأراضي المحتلة في حدث وصف بالمفاجأة التي لم تشهدها المنطقة سابقا، الأمر الذي جعل البعض يتوقع حدوث تطور كبير في الأحداث.
المصدر وكالة سبوتنيك