صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على الأزمة الأوكرانية، بأن نظام كييف يسعى لاستخدام المأساة في دنيبروبتروفسك للحصول على المزيد من الأسلحة الغربية.
وذكرت الدبلوماسية أنه في 14 جانفي، نتيجة لقصف قوات كييف، تم تدمير مدخل مبنى سكني متعدد الطوابق في دنيبروبيتروفسك، طبقا لما أوردته وكالة تاس الروسية.
وقالت: “اعترف المستشار المستقل لمكتب رئيس أوكرانيا أليكسي أريستوفيتش في البداية، أن تصرفات الدفاع الجوي الأوكراني كانت سبب المأساة، لكنه بدأ بعد ذلك في إنكار كلماته، سعيا للحصول على دفعات من الأسلحة”.
كما أشارت زاخاروفا، بان تصريحات الغرب حول عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، لا يؤدي إلا إلى زيادة التصعيد.
ولفتت الدبلوماسية، الانتباه إلى نشر صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الإدارة الأمريكية تدرس خيارات لتزويد كييف بأسلحة إضافية لمهاجمة شبه جزيرة القرم الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت زاخاروفا إلى دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للشركاء لمنح كييف “أي سلاح يمكنها استخدامه”.
وقالت: “نحن نعتبر كل هذا تحريضا استفزازيا صريحا من قبل الغرب وزيادة في الرهانات في الصراع، الأمر الذي سيؤدي حتما إلى زيادة الخسائر وتصعيد خطير”.
ولفتت الدبلوماسية الانتباه إلى التصريحات الأخيرة لساسة كييف بشأن موضوع المفاوضات مع روسيا، بما في ذلك بيان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في منتدى في دافوس، حيث أكد استحالة إجراء مفاوضات مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين.
وأكدت زاخاروفا: “كل هذا يشهد مرة أخرى على أن حزب الحرب المسعور، الذي فقد إحساسه بالواقع هو الذي يحدد اليوم أسلوب نظام كييف، ويحدد سياسة نظام كييف، وفي ظل هذه الظروف، لا يمكن الحديث عن مفاوضات مع أوكرانيا”.
وتواصل الدول الغربية بزعامة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضخ المزيد من الأسلحة والعتاد العسكري إلى الجيش الأوكراني، فضلا عن العقوبات القاسية التي تفرضها على روسيا منذ بدء العملية العسكرية في فيفري 2022.
Tweet