نجت الحكومة الفرنسية، اليوم الإثنين، من تصويت بحجب الثقة في اقتراع أول بالبرلمان.
جاء ذلك بعدما صوت 268 نائبا فقط لحجب الثقة من بين 287 صوتا مطلوبين.
ووقعت مشاحنات داخل البرلمان الفرنسي أثناء التصويت على سحب الثقة من الحكومة، مؤكدا أن المعارضة شنت هجوما لاذعا على رئيسة الحكومة.
وواجهت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، اقتراعين بسحب الثقة منها في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بعد أن تجاوزت الحكومة الغرفة الأدنى للدفع بخطط لإصلاح نظام التقاعد لا تحظى بشعبية كبيرة.
واندلعت اضطرابات عنيفة وتعهدت نقابات عمالية بتكثيف إضراباتها، مما جعل ماكرون يواجه أخطر تحدٍ لسلطته منذ احتجاجات «السترات الصفراء» قبل أكثر من 4 سنوات.
وعلى الرغم من أن الحكومة نجت من سحب الثقة، إلا أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة إيلاب كان قد أشار إلى أن ثلثي الفرنسيين يريدون إسقاط الحكومة.
وأظهرت استطلاعات أخرى انخفاض شعبية ماكرون إلى أدنى مستوياتها منذ احتجاجات السترات الصفراء في 2018 و2019، وهي حملة بدأت باحتجاج شعبي على زيادة الضرائب على الديزل ثم تحولت إلى حركة أوسع مناهضة للحكومة.
Tweet