وقد أكد رئيس الجمهورية على الدور الذي يضطلع به الدبلوماسيون في الخارج على كل المستويات خاصة في مجال إيجاد سبل للتعاون بين تونس وأشقائها، إلى جانب دور القناصل في الإحاطة بالتونسيين بالخارج، والعمل في كنف الحياد المطلق وتيسير قضاء شؤون التونسيين في أحسن الظروف.
واطلع رئيس الدولة على نتائج مشاركة تونس في القمة الافريقية والاجتماعات التي تم تنظيمها مع عدد من المسؤولين الأفارقة.
كما تم التباحث بشأن نتائج الاجتماع رفيع المستوى حول القدس المنعقد مؤخرا بالقاهرة.
وقد أكد رئيس الجمهورية على الحق الفلسطيني المشروع، على أي مقياس من المقاييس، في أرضه السليبة وعاصمتها القدس الشريف، مبينا أن فلسطين في وجدان كل تونسي حر بل يجب أن تكون في وجدان كل إنسان حر في العالم. وشدد رئيس الدولة على التعتيم على نضالات الشعب الفلسطيني فحين يسقط شهيد مدافع عن حقه لا يكاد يذكر إلا في آخر نشرات الأخبار هذا اذا ذكر استشهاده أصلا.
وأكد رئيس الجمهورية أن الكثيرين يريدون أن نستبطن ثقافة الهزيمة التي هي أخطر وأشد من الهزيمة ذاتها، ولكننا لن نؤمن إلا بثقافة النصر ورفع التحديات.
وشدد رئيس الجمهورية على أن سيادة تونس فوق كل اعتبار، لا نتدخل في الشؤون الداخلية لغيرنا ولن نقبل أن يتدخل غيرنا في شؤوننا.
تناول اللقاء الذي جمع أمس الاثنين 20 فيفري رئيس الجمهورية قيس سعيّد بوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار الحركة الدبلوماسية التي سيقع الإعلان عنها قريبا.