توافد نحو مليون حاج على جبل عرفات، مع بروز شمس الجمعة، لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج، أين جلسوا وصلوا وانشغلوا بالتلبية والاستغفار والدعاء.
ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومترا إلى الشرق من مكة وهو عبارة عن سهل منبسط ويبعد 10 كيلومترات من مشعر منى، حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى، وعرفات هو المشعر الوحيد من المشاعر المقدسة الذي يقع خارج حدود الحرم المكي.
وتوجه بعض الحجاج إلى مسجد نمرة حتى يضمنوا أماكن لهم للاستماع إلى خطبة عرفات.
وقال وكيل وزارة الصحة هاني جوخدار لوكالة الأنباء السعودية “واس” إن متابعة الأمراض الوبائية والمعدية يتم بنظام مراقبة دقيق لرصد انتشار هذه الأمراض واستشراف أي إنذار صحي مبكر لأحداث تتطلب التدخل السريع والمساندة.
وحج هذا العام للفئة العمرية أقل من 65 عاما، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة السعودية.
وبعد قضاء النهار في مخيمات مترامية الأطراف في صعيد عرفات، ينتقل الحجاج عند الغروب إلى مزدلفة لجمع الجمرات ثم يتوجهون إلى منى لرميها السبت أول أيام عيد الأضحى.
Tweet