أعلن مصدر أمني جزائري عن حجز 51 بندقية مضخية، مهربة من ليبيا عبر تونس، و3 مناظر عملياتية و110 كيلوغرام من المخدرات، وبندقية صيد من نوع كارابيلا في أكبر عملية ضد المجموعات الإجرامية المختصة، في ترويج والمتاجرة بالأسلحة الحربية.
وقال العميد عبد المجيد أكنوش رئيس أمن ولاية تبسة لـ “الشروق” الجزائرية أمس الأربعاء، أن العملية التي تمّت في جنوب بئر العاتر، قرب الشريط الحدودي، جاءت بناء على معلومات، مفادها نشاط مشبوه لمجموعة إجرامية تنشط جنوب الولاية، تم نصب كمين، دام أسبوعا، أين تم في عملية أولى توقيف شخص وبحوزته 5 بنادق مضخية.
وتم أيضا توقيف مشتبه آخر وبحوزته 46 بندقية مضخية، وقد تم استرجاع 3 مناظر أمريكية الصنع حديثة ومتطورة جدا، ومواصلة لعملية التفتيش، تم توقيف مركبتين من دون وثائق وبداخلهما كمية من المخدرات تقدّر بأكثر من 110 كيلوغراما.
وبحسب متابعين فإن هذه العملية التي شكلت الحدث الأبرز في المنطقة، تعتبر الأضخم في مكافحة الجريمة المنظمة والتي تمس بأمن البلاد والمتاجرة بالممنوعات، خاصة ما يتعلق بالأسلحة الحربية المتطورة على غرار ما تم حجزه وهي الكمية التي بإمكانها الإخلال بالنظام العام لو سقطت بين أيادي إجرامية على حد تعبيرهم.
Tweet