اختُتمت بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية الجزائرية-التونسية بالتوقيع على ”ورقة طريق” تتضمن عدة آليات للنهوض بالمناطق الحدودية.
وقد وقع على ورقة الطريق، المتوجة لأشغال هذه الدورة التي دامت يومين، وزير الداخلية كمال الفقي ونظيره الجزائري ابراهيم مراد بحضور ولاة المناطق الحدودية لكلا البلدين وممثلي القطاعات ذات العلاقة بتنمية المناطق الحدودية.
وأكد الوزير الجزائري أن “ورقة الطريق” تتضمن مشاريع واقعية وحقيقية، مبرزا أنه سيتم خلال اجتماع الدورة القادمة للجنة تقييم مدى تنفيذ هذه المشاريع.
وأوضح في ذات السياق أن ولاة المناطق الحدودية الجزائرية سيبقون في تواصل دائم مع نظرائهم من الولايات الحدودية التونسية، وذلك بهدف تنفيذ هذه المشاريع الطموحة.
وأضاف “سمحت أشغال الدورة بالتطرق إلى مختلف المسائل ذات الصلة بتحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه الأقاليم وضمان تحقيق التنمية والإنعاش الاقتصادي بها، تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيسي الجمهورية عبد المجيد تبون وقيس سعيد”.
وتابع “لمسنا توافقا في الرؤى وتقاسما للوعي بالتحديات المشتركة وإرادة قوية للاستفادة من التجارب والخبرات وترقية هذه المناطق لمواكبة المستجدات الجديدة مع إرساء لبنة جديدة للتعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أكثر عملياتية بأثر ملموس على مواطنينا، يعكس عمق العلاقات الجزائرية-التونسية القائمة على التاريخ والمصير المشترك”.
من جانبه دعا الفقي كل الفاعلين إلى “العمل على إنجاح مخرجات هذه الدورة من أجل النهوض بالولايات الحدودية للبلدين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا”.
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet