كّد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أنّ تونس باقية على العهد مع القضية الفلسطينية وستبقى دائما مساندة لشعبها ولقضيته العادلة، وفق تعبيره. وأشار الجرندي إلى المجهود الذي قامت به تونس خلال فترة تواجدها كعضو غير دائم بمجلس الأمن منذ جوان 2019 (انتهت منذ أيام)، من خلال تقديم بعض المبادرات واللقاءات. واعتبر أنّ القضية الفلسطينية جابهت خلال الفترة الأخيرة بعض الصعوبات خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عما يعرف بصفقة القرن، بالإضافة إلى موجة التطبيع التي انخرطت فيها بعض الدول العربية، وقال “ولكن هذه الموجة لاقت تصدٍ شعبي”. من جهة أخرى، أكّد وزير الشرون الخارجية، أنّ تونس تحاول دائما الدفع نحو إحلال الاستقرار في ليبيا وعودة أمنها واستقرارها، لافتا إلى “إنشاء آلية الجوار في المنطقة بين تونس والجزائر ومصر بهدف أن تسترجع أمنها واستقرارها لما فيه من تأثير مباشر على أمن تونس وبقية دول الجوار.
Tweet