انسحب الوفد المكون من الجامعة العامة للتعليم الأساسي من جلسة التفاوض التي كان من المبرمج ان تتواصل اشغالها في وزارة التربية للنظر في مطالب القطاع، حسب ما أعلنه الكاتب العام للجامعة نبيل الهواشي اليوم الأربعاء.
وذكر الهواشي ان وفد الجامعة عبر عن عدم رضاه لتغيب وزير التربية عن الجلسة بسبب تزامن موعدها مع انعقاد مجلس وزاري يعقد بقصر الحكومة بالقصبة، مشيرا إلى أن الوفد الإداري الممثل للوزارة قدم نفس المقترحات المالية المتمثلة في صرف زيادة بثلاث مائة دينار توزع بالتساوي على أقساط في سنوات 2026 و2027 و2028.
وأكد كاتب عام الجامعة ان الطرف النقابي يرفض ترحيل المطالب ذات الصبغة المالية الى السنوات المقبلة، مؤكدا، التزام الجامعة بالدفاع عن مطالب التعليم الأساسي النضال من اجل تحقيقها. جاء ذلك في كلمة نشرتها الجامعة العامة للتعليم الأساسي على حساب صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ويأتي فشل جلسة التفاوض ليزيد من تأزم الوضع التربوي في التعليم الأساسي في وقت يواصل فيه المعلمون حجب اعداد الامتحانات عن الإدارة بالمدارس الابتدائية والاعدادية.
وكانت الوزارة اقترحت سحب الاتفاق الخاص بالتعليم الثانوي الذي توصلت بموجبه إلى التفاهم مع جامعة التعليم الثانوي على قطاع التعليم الأساسي وهو ما رفضته جامعة التعليم الأساسي التي شددت على أن مطالب المعلمين خصوصية.