قال رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي سوسي في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024 إنّ الحجيج وبعد أدائهم ركن الحجّ الأعظم بدأوا النفير إلى مزدلفة وهي أصعب مرحلة في الحجّ.
وأوضح أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يجتمعون بمزدلفة في التوقيت نفسه مع اختلاف في التفكير وفي طرق التنقل مشيا أو عبر الحافلات مع ما يعانونه من ارهاق وتعب وتدافع وإمكانية الضياع عن المجموعة.
وفي هذا السياق أكّد السوسي تركيز ثلاث عيادات للحالات الاستعجالية التي تصل الي المخيم في منى مع وجود فرق تقيم الى جانب الحجيج الذين يصابون عامة بضربات الشمس والارهاق وهي أعراض طبيعية خلال هذه الفترة.
كما تحدّث رئيس البعثة الصحية عن حجم الصعوبات التي اعترضت الحجيج هذه السنة، خصوصا منها الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، قائلا “إذا انتزع من الحاج حذاءه فإن رجليه ستحترق من شدة حرارة الارض وإذا سقط جراء التدافع فإن الوقوف صعب كما أن التنقل عبر الحافلات يمكن أن يمتد لساعات طويلة بسبب الإزدحام في الطرقات”.
المصدر |: موزاييك أف أم
Tweet