يستعد البرازيليون للتوجه لصناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في معركة انتخابية رئاسية جديدة حامية الوطيس، يتركز النزال فيها ما بين قوى اليمين، ممثلة بمرشحها الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، وما بين قوى اليسار، ممثلة بمرشحها الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتدور المعركة الانتخابية الراهنة في ظل تحولات جذرية تشهدها دول أميركا الجنوبية، بغالبيتها، لصالح الاتجاه صوب اليسار، خلافا لما كانت عليه الحال في السابق، لا سيما بعد الفوز الأخير الذي حققه اليساري غوستافو بيترو بسدة الرئاسة في كولومبيا، للمرة الأولى، بعدما كان اليمينيون قد حكموا هذه الدولة على مدى ما يزيد عن 200 عام.
ماذا تقول استطلاعات الرأي؟
وفقا لاستطلاعات الرأي، مساء الخميس، حافظ لولا دا سيلفا على تقدمه في نوايا التصويت بفارق 14 نقطة على بولسونارو، ما أنعش آماله في الفوز بالانتخابات من الجولة الأولى يوم الأحد، بحسب البيانات التالية:
- إعلان معهد “داتا فولها” أن دا سيلفا حصل على 48 في المئة من نوايا التصويت مقابل 47 في المئة قبل أسبوع، بينما ارتفعت أيضا نوايا التصويت لبولسونارو بنقطة واحدة لتبلغ 34 في المئة.
- عزّز المرشحان تقدمهما على المرشح تشيرو غوميز (يسار الوسط) الذي تراجع من 7 إلى 6 في المئة من نوايا التصويت، بينما بقيت نوايا التصويت للمرشحة سيمون تابت (يمين الوسط) عند 5 في المئة.
- يمكن لدا سيلفا الذي حكم البرازيل من 2003 إلى 2010 أن يفوز من الجولة الأولى إذا حصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات.
- بحسب استطلاع “داتا فولها”، حصل دا سيلفا اليساري على 50 في المئة من نوايا التصويت المعلنة، مقابل 36 في المئة للرئيس اليميني بولسونارو.
- هذه النسبة قد تتأثر بهامش الخطأ في الاستطلاع (+ أو – 2 نقطة مئوية)، ما يترك حالة من عدم اليقين بشأن إجراء جولة انتخابية ثانية في 30 أكتوبر.