أشارت تقديرات الاستخبارات البريطانية إلى أن الهجوم الروسي على مدينة باخموت شرق أوكرانيا تعثر إلى حد كبير.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أن هذا التعثر ربما جاء بالدرجة الأولى نتيجة للخسائر الكبيرة للقوات الروسية، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يكون موقف الروس تفاقم بسبب التوترات بين وزارة الدفاع ومجموعة فاجنر؛ إذ تنشر كلتاهما وحدات في هذا القطاع من الجبهة.
فيما أكدت لندن أن أوكرانيا أيضاً تكبدت خسائر فادحة خلال القتال الذي استمر على مدار شهور في باخموت.
ورأت الاستخبارات البريطانية أن روسيا ركزت حالياً أكثر على مدينة أفديفكا الواقعة جنوباً، وعلى قطاع الجبهة القريب من كريمينا وسفاتوفا إلى الشمال من باخموت.
فيما قالت لندن إن روسيا يسعون إلى تثبيت الجبهة الأمامية هناك. ورأت الاستخبارات البريطانية أن هذا يشير إلى أن القوات الروسية ستعيد تموضعها مرة أخرى بشكل دفاعي أكثر، وذلك بعد أن فشلت محاولات شن هجوم كبير في تحقيق «نتائج حاسمة» منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
ومنذ بداية الحرب، اعتادت وزارة الدفاع البريطانية نشر معلومات استخباراتية يومياً عن مسار الحرب في أوكرانيا، وذلك في مسعى من الحكومة البريطانية للرد على الروايات الروسية عن الحرب ولتحفيز الحلفاء. وفي المقابل، تتهم موسكو الحكومة البريطانية بشن حملة تضليل عن الحرب.