أكّدت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الجمعة 30 سبتمبر 2016، أن اجتماعا دوليا حول الوضع في ليبيا سيعقد الإثنين المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، الأربعاء الماضي، إن فرنسا ستستضيف اجتماعا دوليا لمناقشة الوضع في ليبيا الأسبوع المقبل.
وذكرت وكالة “الأناضول” أنّ تأكيد وزارة الخارجية الفرنسية جاء في بريد إلكتروني تلقّاه منها مراسل الوكالة، ردّا على سؤال حول ما ذكرته بعض المصادر عن عقد اجتماع في باريس الأسبوع المقبل حول ليبيا.
وأفادت الأناضول نقلا عن الوزارة بأنه “أمام تدهور الأوضاع في ليبيا، بادر وزير الخارجية جون مارك إيرولت بالدعوة إلى عقد اجتماع على مستوى عال حول ليبيا وذلك مع الشركاء الأساسيين (الدوليين)”، دون ذكر الدول التي ستشارك في هذه القمة.
وأضافت الخارجية أن الدعوة إلى هذا الاجتماع تأتي في إطار الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج هذا الأسبوع إلى باريس.
وأكّدت أن “هذا الاجتماع يهدف إلى دعم حكومة الوفاق الوطني التي يقودها السراج وإلى وحدة ليبيا وهو ما شدّد عليه رئيس الجمهورية فرانسوا أولاند لدى استقباله السراج خلال الزيارة الأخيرة”.
تجدر الإشارة إلى أن السراج كان قد أدى زيارة إلى باريس تلبية لدعوة من الجانب الفرنسي والتي تأتي في إطار المحاولات التي تبذلها باريس من أجل تدارك علاقتها مع حكومة الوفاق وذلك عقب التوتر الملحوظ الذي شهدته على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين في بنغازي في جويلية الماضي، أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية إلى جانب القوات التابعة لمجلس نواب طبرق التي يقودها خليفة حفتر، بحسب مصادر متطابقة آنذاك.
وقد أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، عقب لقائه رئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني في ليبيا.
Tweet