قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، إن 15 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في سوريا.
وأضاف جريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن، أن «الكوليرا انتشرت في شمال سوريا بعد الزلزال» المدمر الذي ضربها في السادس من شهر فيفري الحالي.
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن «الزلزال جاء في مرحلة صعبة بالنسبة للسوريين».
جاء ذلك فيما كان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، قد دعا، خلال إحاطة لمجلس الأمن، إلى تجنب الخلافات السياسية في أعمال الإغاثة بسوريا.
وأضاف: «نرحب بالاستثناءات الدولية حول العقوبات في أعمال الإغاثة»، مؤكدا أن «هناك ضرورة لوضع خطة لإعادة الإعمار في سوريا».
Tweet